دورة الكورت بقلم الصحفية:مريم إبراهيم

ملخص دورة الكورت بقلم الصحفية:مريم إبراهيم

“خيرية ناجي” إستشعري عظمتك ، يكفيك أنك إمرأةناجحة”

لم تكن مجرد قاعه أجتمعنا فيها،أو دروس كنا نتلاقاها كانت مرحلة أجتياز لصعوبات كنا نعتقد أنها لن تزول توسع للمجال الإدراكي لدى جميع الطلبة الذين قامو بحضور الدورة كما أن المبدعة المدربة قامت بنشر الوعي الياسمينة الدمشقية “خيرية ناجي” في كل جلسة كانت تحاول جاهدة أن تنشر الوعي والإدراك لدى الجميع ،أن كان بالتمارين والشرح والمساعدة بتغيير وجهات النظر المطبوعة المركونة في عقول الأغلبية منا،تعلمنا”أدراك الأشياء “بشكل أكثر وضوحاً وتحرراً وفي تطوير إتجاهات أكثر إبداعاً لحل المشكلات،والفهم الأفضل والرؤية الأشمل للواقع من خلال توسعة الإدراك ،تلقينا الدروس المفيدة عن معالجة الافكار،الإيجابية والسلبية وطريقة التعامل معها بشكل أفضل،و”إعتبار جميع العوامل “وأن هناك عدة عوامل يجب أن نأخذها بأهمية أي “بعين الإعتبار ” إن أخذنا لجميع العوامل بعين الإعتبار سوف يجعل قراراتنا “سليمة” ولن نندم على أي قرار نتخذه وفي الوقت نفسه نستطيع النظر إلى تفكير الناس الآخرين ومعرفة العوامل التي تركوها ولم يأخذونها بعين الإعتبار،تعلمنا ربط جميع العوامل الممكنة المرتبطة بالموقف أو الفكرة وأخذها بالإعتبار.

“والقوانين” التي تساعدنا على التفكير بشكل محدد ودقيق، أي أن الاستخدام الناجح للقوانين يؤدي إلى إتقان أكبر لطريقة تفكيرنا. تعلمنا أيضاً أن” الهدف” نوع من أنواع “التفكير” أو نوع الموقف الذي يتم فيه” التفكير “وهل نرغب في التوصل الى قرار ما أو خطة أو مجرد تعبير عن رأي ما؟ وهل الهدف من تفكيرناهل هواستكشاف للموضوع أو ربما اثبات شيء ما؟ وهل هنالك مشكلة محددة ينبغي حلها أم أن هنالك حاجة لفكرة جديدة؟ . تعلمنا “التخطيط” لأي عمل نقبل عليه فهذا بداية لسلم النجاح حتى لو أستهلك التخطيط وقت إضافي لأن كل ساعة تخطيط توفر أيام في التنفيذ ، فمن لم يخطط فقد خطط لفشله أما عن الأهداف أستفدنا بأن هناك بعض الأشياء أهم من أشياء أخرى وهناك بعض العوامل أهم من عوامل أخرى كما أن هناك بعض “الأهداف” أهم من غيرها وبعض “النتائج “أهم من غيرها أما “البدائل والاحتمالات “عرفنا أنه لا يوجدشي إلاوله بديل بالحياة وأنه علينا إكتشاف البدائل والاحتمالات المناسبة لناوالخيارات الجيدة التي تكون لنا عوناً، تعلمنا “أخد القرار بقوة” وأحتياطية كبيرة وبحث جميع العوامل ووضعها بعين الإعتبار ؛؛كما أن ليس هناك أكثر بوساً من المرء الذي يصبح اللاقرار عادته الوحيدة ؛؛كما تعلمناقوة إتخاذ القرار وأهمية أن يكون لنا قرار نصنعه بأنفسنا تعلمنا أيضاً أنه علينا النظر إلى وجهات نظر الآخرين ذوي العلاقة بالموقف وتجاوز النظرة الأحادية للأمور وبالنهاية ألاحتفاظ باألافضل ووجهة النظر التي تكون لصالحنا وإيجابية تقوم بدعمنا، ووضع أول خطوة لنا على طريق النجاح لا الإستماع إلى كلام المحبطين والمزج بين وجهات النظر هذه ووجهة النظر الشخصية واستخلاص العبر .